الثلاثاء، 26 أبريل 2011

معنى مرض الترانسجندر ...

بسم الله الرحمن الرحيم


أطرح بين أيديكم موضوع مهم وشائك جداً وربما البعض منا يجهله تماماً .


ألا وهو مرض ( اضطراب الهوية الجنسيه)
او بمعنى اصح مرض الترانسجندر.


الجنس الثالث , والجنس الرابع .


شاهدت في أغلب المنتديات أن الناس قد اختلط عليهم الأمر , فكل رجل يرونه بهيئة إمراة أو إمراة في هيئة رجل .
ينهالون عليهم بالسب والشتم و اللعن تارة . وبالضحك والسخرية تارة أخرى ..

فأنني أريد توضيح أمر هام جداً ,.فليس كل من نراهم يستحقون منا هذا اللعن , فهناك فئه مظلومة

قد ابتلاها الله بخلل في الدماغ منذ كان في رحم أمه وهم مانسميهم

مرضى اضطراب الهوية ...أو ترانس سكشوال ...أو ترانس جندر .....أو الترانس سكس...
وجميع الألفاظ تدل على نفس المعنى ( أنا في الجسد الخطأ )


لم ادعوكم إلا بعد أن تأكدت من كل معلومة سأطرحها بين ايديكم , قرأت الكثير
وانا واحداً منهم أيضاً..


فنحن نخاف الله ربما أكثر من بعض الأصحاء , لا نمارس اللواط ولا السحاق فنحن أرفع من ذلك .


نحن فقط نريد من مجتمعاتنا الاحترام والتقدير و بحقنا في الحياة الكريمة كأي فرد.

من هم الترانس سكس من نحن ؟

هناك الكثير من الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية ظاهرة، وهنا لا يقف الأهل مكتوفي الأيدي
مستسلمين لإرادة الله في خلقة، بل يسارعون بأبنائهم إلى أطباء التجميل لمداراة هذه العيوب،

ويساندهم المجتمع في ذلك، ولكن هناك أنواعا أخرى من العيوب الخلقية لا يعترف بها المجتمع، ويعتبر الاقتراب منها لمحاولة إصلاحها من المحرمات دينيا، ومنها العيوب الخلقية بالأعضاء

التناسلية أو ما يسمى (الانترسيكس) ، أو المصابين باضطراب الهوية الجنسية “الترانس سيكس” وهؤلاء يحتاج بعضهم إلى علاج نفسي والبعض الآخر يحتاج إلى تدخل جراحي فوري لتصحيح جنسه،

ومعاناة هؤلاء الأشخاص تكمن في أن هناك رسالة مسجلة بالمخ تحدد جنسهم الحقيقي، ورسالة أخرى يراها الشخص نفسه ويراها معه الآخرون ..

وفيما مضى كان تحديد جنس المولود يتم من شكل أعضائه التناسلية فقط، ومع تطور العلم اكتشف المجتمع أن هناك ظلما وقع على الكثيرين لان معيار تحديد الجنس من شكل الأعضاء التناسلية لم يكن كافيا لتحديد هوية المولود،

إذ أن هناك الهرمونات ونسبها والغدد المسئولة عن إفرازها، فأضاف العلماء معيارا جديدا لتحديد جنس المولود، وهو الجينات والهرمونات وأماكن ووقت إفرازها،

وبعد فترة تطور العلم والطب مرة أخرى وأصبح لديهما القدرة على رؤية ما بداخل الأحشاء، فاكتشفوا إناثا بخصيتين داخليتين في أحشائهن، وذكورا برحم، وإناثا بلا رحم ولا مبايض،

وغير ذلك الكثير مما لا يمكن رؤيته ولا معرفته إلا من خلال التكنولوجيا.وهنا ظن المجتمع أن معايير تحديد الجنس قد اكتملت ولن يُظلم احد بعد ذلك، وبعد مرور سنوات طويلة تطور العلم مرة اخرى

ووجدوا هناك إناثا مكتملات الأنوثة وكل المعايير السابقة تثبت أنهن إناث، ولكنهن يحملن كروموسوم ذكري، وكذلك الحال بالنسبة للذكور، وبعد فترة اكتشفوا أن هناك حالات تحمل

كروموسوما لا هو ذكري ولا أنثوي، ولكن عادت الدراسات لتثبت أن المتحولين يحملون تركيبة عقل الجنس الذي تحولوا إليه لان تركيبة البنية الكيميائية للمخ تختلف من الذكر إلى الأنثى ..


وهناك الكثير من الباحثين اهتموا بهذه بحالات تصحيح الجنس ( الترانسجندر) ومنهم الباحثة ياسمين حسن التي أكدت حق مرضى الازدواجية الجنسية في علاج آمن وإنساني لحل مشكلتهم، لان تجاهل المجتمع لهم يدفعهم إلى السرية التي قد تؤدي إلى الشذوذ الجنسي و الانتحار في العديد من الحالات،

كما أعربت عن رفضها استخدام لفظ (تغيير الجنس) لان المراد من إجراء هذه الجراحة هو رد صاحب الحالة إلى فطرته وصورته الطبيعية


تماثل المخ


ويشرح استشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفى البحرين الدولي
/ د. حسن مختارالفرق بين مخي المرأة والرجل من الناحيتين التشريحية والسلوكية
قائلا: الصفة التشريحية لمخي الرجل

والمرأة متماثلة ولانستطيع التفرقة بينهما، ويكمن الاختلاف في السلوك، أومايطلق عليه البنية الكيميائية للمخ نفسه، حيث يعطي المخ الأوامر في صورة فاعلات كيميائية ينتج عنها نبضة كهربية تنتقل من المخ إلى الجسد من خلال الشبكة العصبية وهي شبكة معقدة جدا وتتكون من أعصاب طرفية وأعصاب مخية وأعصاب اتونومية أو “السمبتاوية والبراسمبتاوية”

والسلوك عبارة عن تفاعلات كيماوية تحكمها هرمونات، تعطي الشخص مجموعة من التصرفات تتوافق مع ذاته، وفي حال إذا ما أعطته تصرفات تختلف عن تكوينه الجسماني، فيعني ذلك ان [يعيش في صراع داخلي]

قد يصل به إلى الانتحار إذا لم يجد دعما سيكولوجيا وفسيولوجيا من الأهل والمجتمع، لتصحيح وضعه، وأي محاولات للعلاج النفسي أوالتجاهل والإهمال لن تأتي بنتيجة، لان

المشكلة في الهرمونات التي توجه تصرفات كل جنس في اتجاه يختلف عن الجنس الآخر، فنجد المرأة أكثر عاطفية وانفعالية، والرجل أكثر عقلانية وصلابة، ولكن هناك بعض الحالات تتصرف

تصرفات معاكسة لتكوينها، بسبب بعض الأمراض العضوية التي تؤدي إلى خلل في الهرمونات مثل أورام الغدة النخامية، وأورام الغدة الجاركلوية وهذه الحالة يمكن علاجها باستئصال هذه الأورام،

فيعود المريض إلى حالته الطبيعية

التفسير العلمي لهذا المرض

"عندما تكون كجنين في الاسبوع الثامن من الحمل.. هناك هرمونات معينه تبدأ بالتواصل, والرساله تبدأ بالمخ ومن ثم تنتقل الى الغده التناسليه.. لانه في البدايه, قبل الاسبوع الثامن من الحمل, تكون

الغدد التناسليه غير مصنفه, كلنا في هذه المرحله لنا القابليه لنكون اناث, ولكن هذا ليس مصنفاً, عند مرور الاسبوع الثامن من الحمل, يقوم المخ بإرسال هرمونات معينه الى الغدد التناسليه, لتقوم

بتذكير او تأنيث الغدد التناسليه والتي بدورها ستقوم بالتحول الى الجهاز التناسلي المؤنث او المذكر.. الرساله ترسل من المخ الى الاسفل لتقول: قومي بعملك وبعدها عودي الى الاعلى.. احيانا

لا تعود الرساله الى الاعلى او تعود للاعلى جزئياً.. لذلك مايحصل هو خلل بيولوجي.. مره اخرى ان الخطوات اكثر تعقيداً عن الشرح, ولكن لتبسيط الفكره, هذا مايحصل.. الرساله ترسل ولكن تعاود الى الرجوع جزئياً ..............وعندها يحدث الاضطراب.............


هؤلاء الافراد ليسوا خطرين, ليسوا شواذ, ليسوا متواجدين لكي يؤذوك او يتعدوا على اطفالك او يقتلوك, انهم اناس محبون مثلك"

الطب النفسي:

يوضح استشاري الطب النفسي بمستشفى ابن النفيس الدكتور عبدالكريم مصطفى الفرق بين الحالات المرضية والانحرافات الأخلاقية مطالبا بعدم الخلط بينهما، مشيرا إلى ان الحالات المرضية

تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما حالات مرضية يملي فيها التركيب التشريحي للإنسان قراره، وبالتالي يجب ألا يكون ثمة خلاف بين المريض، وأهله، والجراح والطبيب النفسي، فعلى هؤلاء

جميعا أن يخضعوا لإرادة الله في خلق التشريح بهذا الوضع، ويتفقوا جميعا على إجراء الجراحة التي تصحح الخلل التشريحي بما يريح المريض، وهناك حالات يعاني فيها المريض اضطرابا نفسيا

للهوية الجنسية، فيشعر المريض بأنه متناقض مع تركيبته التشريحية، فإذا كان ذكر يشعر بأنه أنثى أو انثى تشعر بانها ذكر ، وهؤلاء قد يتسرع الجراح ويجري الجراحة فيندم المريض ويقدم نتيجة ذلك على

الانتحار، ولذلك تقر الهيئات العلمية المحترمة بضرورة نصح المريض بألا يخضع للجراحة إلا بعد ان يجرب التعايش بالشخصية المغايرة مدة تتراوح بين 6 أشهر وعامين، مع خضوعه لبرنامج من الاستشارات النفسية،

هنا يجب على الأسرة ان توفر له الدعم الكافي، طالما ان الأطباء اقروا بذلك، بالإضافة إلى ضرورة تواصلهم مع الطبيب النفسي لان هذه الفترة تكون قاسية على نفسيتهم،

وبالتالي يحتاجون إلى مشاورات وتدعيم نفسي مثل المريض كي يستطيعوا تقبل حالته الجديدة.
والرسالة العامة التي نوجهها إلى كل الأسر هي ضرورة التعامل مع أبنائهم بطريقة علمية حسبما تقضيه مصلحة كل منهم، فإذا اتفق الطبيب النفسي والجراح على ضرورة إجراء الجراحة فيجب على الأسرة أن تكون وسيلة دعم للابن لكي يجتاز تلك المرحلة الصعبة من حياته .


ما اطلبه من وزارة الصحه بان يعترفو بهذي الحالات ويتفهمون ويعطونا حق العلاج تصحيح الجنس من انثى لذكر او ذكر لانثى و تكون ع الحكومه مثل اي مرض لان تكلفتها صعبه البعض ما يقدر على تكلفتها
ودكاتره واعين على هلمرض
وانا متاكد بانهم واعين ولكن لا حياة لمن تنادي

تحياتي اخوكم عبداللهftm

وجزاء الله خير الجزاء لكل من ساهم في توعية الناس , ونشر هذا المصطلح بينهم ( مرض الترانسجندر)